
تحت أي رقابة تخضع الجامعة, لرقابة الأمن أم وزارة التعليم العالي)
, تساؤل يقفز في ذهن من لم يزر مصر يوماً لدى مطالعته لما جرى في جامعة عين شمس0
وبعيداً عن طرفي الصراع سواء من طلاب الإتحاد في الجامعة أو من الأخوان المسلمين , يبقى نزول الصراع إلى مستوى استخدام السلاح والإستقواء ببلطجية من خارج الجامعة , كارثة جديدة حلت بالنظام التعليمي المصري , الذي أصبح في هيكلته وهيئته وسياساته ونتائجه كارثة مقيته تنذر بتدهور مجتمعي وشيك 0
ان الإستقواء ببلطجة من خارج الجامعة , وتدخل الأمن من ناحية أخرى في مسار العمليات الإنتخابية الطلابية وغيرها , يثير التساؤلات حول المتحكم في العملية التعليمية والهيكلة التنظيمية في الجامعات المصرية , فترى هل هو الأمن الجامعي أم رئيس الجامعة وعمداء الكليات؟ أم ترى أن العشوائية والغوغائية هي سمة الهيكل التعليمي الجامعي , بمعنى أن الجامعة خاضعة لتنافس هؤلاء , وهؤلاء , ليفوز الأقوى فقط بالسيطرة على الجامعة ؟
وعلى الرغم من أن الصورة قد تخدع البعض ويظن أن الغوغائية هي سمة النظام الجامعي ,وهي أخطر من أن يتحكم الأمن في الجامعة , إلا أن واقع الأمر يشير إلى سيطرة الأمن على الجامعة , وتدخله في مسار انتقاء القيادات , وهو في ظل الواقع الأمني الراهن والذي بدى جلياً في الإستعانه ببلطجية ,من المدنيين أو العسكريين المرتدين ملابس مدنية ,لإ
سكات أصوات المعارضة المصرية في أكثر من واقعة , سيطرة الأمن في ظل هذه الحقيقة المؤسفة هو أخطر من العشوائية , وذلك لأن الأمن أصبح يستخدم أسلوب الدهماء في تصفيه أعدائه 0
ولأن سيطرة الأمن على لجامعات تبدو كما هو واقع مسلمة لابد من إقرارها , ولأن هذه المذبحة الطلابية وقعت في واحدة من أعرق جامعات مصر , فيبدو أنه على د. هاني هلال وزير التعليم العالي , أن يعترف بمراراة الوضع الجامعي المصري , وأن يسلم استقالته لرئيس الوزراء لو كان في نفسه قليل من الإحترام للجامعة وأساتذتها, وما تمثله للمجتمع من رسالة وقدوة 0
الأخطر من وقوع هذه الكارثة التعليمية والأمنية هو أن تمر بدون عقاب رادع لكل من تورط فيها سواء كان من الأمن أو الكادر الجامعي أو حتى من الطلاب , وبالقطع الأخوة البلطجية , لأن مرورها دون عقاب يعني أول ما يعني تكرارها لتكون نهجاً لتصفية المعارضين والمنافسين , ليس فقط في باقي الجامعات لكن في مختلف المؤسسات التعليمية والمدنية 0
, تساؤل يقفز في ذهن من لم يزر مصر يوماً لدى مطالعته لما جرى في جامعة عين شمس0
وبعيداً عن طرفي الصراع سواء من طلاب الإتحاد في الجامعة أو من الأخوان المسلمين , يبقى نزول الصراع إلى مستوى استخدام السلاح والإستقواء ببلطجية من خارج الجامعة , كارثة جديدة حلت بالنظام التعليمي المصري , الذي أصبح في هيكلته وهيئته وسياساته ونتائجه كارثة مقيته تنذر بتدهور مجتمعي وشيك 0
ان الإستقواء ببلطجة من خارج الجامعة , وتدخل الأمن من ناحية أخرى في مسار العمليات الإنتخابية الطلابية وغيرها , يثير التساؤلات حول المتحكم في العملية التعليمية والهيكلة التنظيمية في الجامعات المصرية , فترى هل هو الأمن الجامعي أم رئيس الجامعة وعمداء الكليات؟ أم ترى أن العشوائية والغوغائية هي سمة الهيكل التعليمي الجامعي , بمعنى أن الجامعة خاضعة لتنافس هؤلاء , وهؤلاء , ليفوز الأقوى فقط بالسيطرة على الجامعة ؟
وعلى الرغم من أن الصورة قد تخدع البعض ويظن أن الغوغائية هي سمة النظام الجامعي ,وهي أخطر من أن يتحكم الأمن في الجامعة , إلا أن واقع الأمر يشير إلى سيطرة الأمن على الجامعة , وتدخله في مسار انتقاء القيادات , وهو في ظل الواقع الأمني الراهن والذي بدى جلياً في الإستعانه ببلطجية ,من المدنيين أو العسكريين المرتدين ملابس مدنية ,لإ

ولأن سيطرة الأمن على لجامعات تبدو كما هو واقع مسلمة لابد من إقرارها , ولأن هذه المذبحة الطلابية وقعت في واحدة من أعرق جامعات مصر , فيبدو أنه على د. هاني هلال وزير التعليم العالي , أن يعترف بمراراة الوضع الجامعي المصري , وأن يسلم استقالته لرئيس الوزراء لو كان في نفسه قليل من الإحترام للجامعة وأساتذتها, وما تمثله للمجتمع من رسالة وقدوة 0
الأخطر من وقوع هذه الكارثة التعليمية والأمنية هو أن تمر بدون عقاب رادع لكل من تورط فيها سواء كان من الأمن أو الكادر الجامعي أو حتى من الطلاب , وبالقطع الأخوة البلطجية , لأن مرورها دون عقاب يعني أول ما يعني تكرارها لتكون نهجاً لتصفية المعارضين والمنافسين , ليس فقط في باقي الجامعات لكن في مختلف المؤسسات التعليمية والمدنية 0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق