السبت، ١٨ نوفمبر ٢٠٠٦

لا لا للتوريث




سيناريو التوريث يمشي حثيثاً للأمام نحو التطبيق , ومعارضة السيناريو العربي العقيم ليست بغافله عنه , فها هي تتحرك في الاتجاه المضاد ليس فقط بالحديث , بل بالتظاهر والفعل 0
لكن يبقى للمعارضة اتجاها معاكسا للتوريث , يجِبُ علة ستساق يوماً لتمريرة , انه بديل مرشح الحزب الحاكم 0
فللأسف تعترض المعراضة من قبيل رفض التوريث , دون أن تدفع ببديل للمخطط الذي بدأت خطواته في السير قدماً بسرعة ملفته للنظر 0
لكن ترى من يكون مرشح المعارضة ؟
المرشح يتطلب الشعبية , إلى جانب النزاهة والقدرة , وفي مصر الآن وفي وجهة نظري أوجدت الظروف والصراعات السياسية هذا المرشح 0
ودون أن أسمي بالاسم أرى أن رموز القضاة ساقتهم المشيئة لكي يكون من بينهم ذاك المرشح البديل , انهم حاربوا لاجل التغيير , ودافعوا عن الحق , وبعيداً عن التحجج بالفصل بين السلطات لمنع أي منهم من خوض الانتخابات أرى أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر من عصر خلافة العهد إلى عصر صدق الوعد والبر بالعهد , تلك المرحلي تفرض بديلا يثق فيه الشعب والمعارضة حتي ينجح في صف الجهود ضد اغتصاب الشرعية 0
والمرشح البديل لابد له من برنامج محل للاتفاق العام لذا أتوقع أن يحمل هذا البرنامج أطر عامة محل للاتفاق العام مع ترك التفاصيل الخلافية للشعب , للتصويت عليها , بالرفض أو القبول, بعد الوقوف أمام السيناريو العقيم الذي يحاك في أروقة الحزن الوطني0

ليست هناك تعليقات: